 |
|
|
|
|
|
|
تاريخ خبر: جمعه27/8/1384
|
اولين توقيع امام زمان (ع) در تأييد حسين بن روح
اخبرنى جماعة، عن ابى العباس بن نوح قال: وجدت بخظ محمد بن نفيس فيما كتبه بالاهواز اول كتاب ورد من ابى القاسم - رضى الله عنه -: «نعرفه عرفه الله الخير كله و رضوانه و اسعده بالتوفيق، و قفنا على كتابه وثقتنا بما هو عليه و انه عندنا بالمنزلة و المحل الذين يسرانه، زاد الله فى احسانه اليه انه ولى قدير، والحمد الله لاشريك له، و صلى الله على رسوله محمد و آله و سلم تسليماً كثيراً.» 41
ابوالعباس بن نوح مىگويد: به خط محمد بن نفيس كه از اهواز نوشته بود، ديدم كه نوشته است: نخستين توقيعى كه راجع به حسين بن روح از ناحيه مقدسه صدور يافت بدين گونه بود: ما او (حسين بن روح) را مىشناسيم. خداوند همه خوبيها و رضاى خود را به او بشناساند و او را با توفيقات خود سعادتمند گرداند. از نامه او اطلاع يافتيم و او كاملاً مورد وثوق و اطمينان ماست. او در نزد ما مقام و جايگاهى دارد كه او را مسرور مىگرداند. خداوند احسان و نيكى خود را درباره او افزون كند...
اين توقيع در روز يكشنبه، شش شب از ماه شوال گذشته، در سال 305 ه\' ق. رسيده بود. از اين توقيع فهميده مىشود كه حدود چهار ماه اول، حسين بن روح ارتباط مكاتبهاى با امام زمان (ع) نداشته است .
پي نوشت :
1- از اول تا اينجا در بحارالانوار، ج 50، حديث، 1، ص .227 احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 469.
2- اين قطعه در بحارالانوار، ج 66، روايت 2، ص 482 و بحار، ج 79، ص 166، ح 2 آمده است.
3- همان منبع، ج 52، ص 111، احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 470.
4- همان منبع، ج 44، ص 271، حديث 3.احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 470.
5- همان منبع، ج 2، ص 90، روايت .13 احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 470.
6- بحارالانوار، ج 51، ص 90، حديث .13 احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 470.
7- وسائل الشيعه، ج 17، باب 16، ص 123، روايت 2215.
8- بحارالانوار، ج 47، ص 334،روايت .2 احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 470.
9- همان منبع، ج 96، ص 184، روايت .1 احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 471.
10- بحارالانوار، ج 96، ص 184، روايت 1، احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 471.
11- سوره مائده، آيه 102.
12- احتجاج الطبرسى، ج 2، ص 471.
13- ما اين توقيع شريف را از «كمال الدين» نقل كرديم، ليكن اين توقيع با سندهاى مختلف در منابع ديگر نيز ذكر شده است : «الف» كمال الدين، ج 2، ص 483، حديث .4 (ب) الغيبه، ص 290، حديث .247 (ج) احتجاج الطبرسى، ج 2، ص .469 (د) بحارالانوار، ج 53، ص 180، حديث 10.
14- شلماب: نوعى نوشيدنى است كه از «شيلم» يعنى دانهاى شبيه جو، درست مىشود و در انسان يك نوع بيهوشى و خواب آلودگى ايجاد مىكند(كمال الدين، ج 2، ص 484، به نقل از استاد شعرانى).
15- والمراد برواة الحديث، الفقهاء الذين يفقهون الحديث و يعلمون خاصه و عامه و محكمه و متشابهه، و يعرفون صحيحه من سقيمه، و حسنه من مختلفه، والذين لهم قوة التفكيك بين الصريح منه و الدخيل و تمييز الاصيل من المزيف المتقول. لا الذين يقرؤون الكتب المعروفة و يحفظون ظاهراً من الفاظه ولا يفهمون معناه و ليس لهم منة الاستنباط و ان زعموا انهم حملة الحديث.(كمال الدين، ج 2، ص 484، على اكبر الغفارى).
16- از اصحاب امام حسن عسكرى (ع) بوده و بعد از وفات ايشان از وكلاى حضرت مهدى (ع) از منطقه نيشابور به شمار مىرفت (ر.ك كمال الدين، ج 2، ص .442 ح 16). به او شاذانى و نيشابورى نيز مىگويند.
17- كشى و ابن الغضائرى او را اجذع ثبت كردهاند. او يكى از اصحاب امام صادق (ع) بود و بعد از مدتى منحرف شد و براى خود مذهبى تأسيس نمود و امام صادق (ع) او را چند بار لعنت نموده است. (معجم رجال الحديث، ج 14، ص 244).
18- مقصود از خمس، غنايم جنگى است كه از جمله اماء سبيات بوده و در بازار به فروش مىرفته، خريد اينها تجويز شده با آنكه خمس آن داده نشده است. اين مطلب را فقهاء مفصلاً درباب خمس آوردهاند و قرائن و شواهد بسيارى بر آن ارائه دادهاند كه شامل خمس ارباح مكاسب نمىشود. (حضرت آية الله معرفت).
19- اين توقيع با استفاده از كتاب «مهدى موعود» ترجمه شده است .
20- در زمان نواب بزرگوار امام زمان (عج) عدهاى ازمردم موثق بودند، كه از طرف نواب توقيعاتى براى آنها مىرسيد، يكى از آنها ابوالحسين محمد بن جعفر اسدى بود (الغيبه، ص 415). يكى از وكلاى حضرت در منطقه رى بود. صالح بن ابى صالح مىگويد: در سال 290 هجرى عدهاى از من خواستند كه چيزى را به عنوان مال امام از آنها بپذيرم ولى نپذيرفتم نامهاى نوشتم و كسب تكليف كردم جوابى براى من آمد كه: محمد بن جعفر اسدى در رى است مال به او تحويل داده شود كه او از موثقين ماست. اسدى در ماه ربيع الثانى سال 312 در حالى كه مردم او را به عدالت مىشناختند، بدون تغيير عقيده به جهان باقى شتافت. (الغيبه، ص 415 و 416).
21- سوره هود، آيه 18.
22- كمال الدين، ج 2، ص 520، حديث .49 احتجاج طبرسى، ج 2، ص .479 بحارالانوار، ج 53، ص 182 رواية 11.
متن عربى توقيع عبارت است از:
«حدثنا محمد بن احمد الشيبانى ؛ و على بن احمد بن محمد الدقاق؛ و الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المؤدب ؛ و على بن عبدالله وّراق رضى الله عنهم قالوا: حدثنا ابوالحسين محمد بن جعفر الاسدى رضى الله عنه قال: كان فيما ورد على من الشيخ ابى جعفر محمد بن عثمان - قدس الله روحه - فى جواب مسائلى الى صاحب الزمان (ع).
اما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقولون ان الشمس تطلع بين قرنى الشيطان و تغرب بين قرنى الشيطان فما ارغم انف الشيطان افضل من الصلاة، فصلها و ارغم انف الشيطان.
و اما ما سألت عنه من امر الوقف على ناحيتنا و ما يجعل لنا ثم يحتاج اليه صاحبه، فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار، و كل ما سلم فلا خيار فيه لصاحبه، احتاج اليه صاحبه او لم يحتج، افتقر اليه او استغنى عنه.
و اما ما سألت عنه من امر من يستحل ما فى يده من اموالنا و يتصرف فيه تصرفه فى ماله من غير امرنا، فمن فعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه يوم القيامة، فقد قال النبى (ص): «المستحل من عترتى ما حرم الله ملعون على لسانى و لسان كل نبى» فمن ظلمنا كان من جملة الظالمين، و كان لعنة الله عليه لقوله تعالى: الاّ لعنة الله على الظالمين» و اما ما سالت عنه من امر المولود الذى تنبت علفته بعد ما يختن هل يختن مرة اخرى؟ فانه يجب ان يقطع غلفته فان الارض تضج الى الله عزوجل من بول الاغلف اربعين صباحاً.
و اما ما سالت عنه من امر المصلى و النار و الصورة و السراج بين يديه هل تجوز صلاته فان الناس اختلفوا فى ذلك قبلك، فانه جايز لمن لم يكن من اولاد عبدة الاصنام او عبدة النيران ان يصلى و النار و الصورة و السراج بين يديه، ولا يجوز ذلك لمن كان من اولاد عبدة الاصنام و النيران.
و اما ما سألت عنه من امر الضياع التى لنا حيتنا هل يجوز القيام بعمارتها و اداء الخراج منها و صرف ما يفضل من دخلها الى الناحية احتساباً للاجر و تقرباً الينا (اليكم) فلا يحل لاحد ان يتصرف من مال غيره بغير اذنه فكيف يحل دلك فى مالنا، من فعل شيئاً من ذلك من غير امرنا فقد استحل منا ما حرم عليه، و من اكل من اموالنا شيئاً فانما ياكل فى بطنه نارا و سيصلى سعيراً.
و اما ما سألت عنه من امر الرجل الذى يجعل لنا حيتنا ضيعة و يسلمها من قيم يقوم بها و يعمرها و يؤدى من دخلها خراجها و مؤونتها و يجعل ما يبقى من الدخل لنا حيتنا، فان ذلك جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيما عليها، انما لا يجوز ذلك لغيره.
و اما ما سألت عنه من امر الثمار من اموالنا يمربها المار فيتناول منه و ياكله هل يجوز ذلك له؟ فانه يحل له اكله و يحرم عليه حمله.»
23- كمال الدين، ج 2، ص 522، حديث 51، احتجاج طبرسى، ج 2، ص .480 بحارالانوار، ج 53، ص 183، روايت 12.
24- وسائل الشيعة،ج 10، باب 10، ص 55، روايت 12816.
25- الغيبة، ص 323، حديث 272، باب توقيعات.
26- تاريخ الغيبه الصغرى، ص 502.
27- الغيبه، ص 399.
28- رجال النجاشى، ج 1، ص 218.
29- قاموس الرجال، ج 1، ص 674.
30- كمال الدين، باب توقيعات، حديث 12.
31- احمد بن هلال.
32- الغيبه، ص 411.
33- از وكلاى حضرت و از كارگزاران محمد بن عثمان و حسين بن روح بوده است.
34- احتمالاً احمد بن اسحاق اشعرى باشد.
35- اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 816.
36- مصدر سابق.
37- الغيبه، ص 353، حديث 313.
38- منظور محمد بن عثمان عمرى است.
39- قاموس الرجال، ج 1، ص 676.
40- تاريخ سياسى غيبت امام دوازدهم (عج)، ص 165.
41- الغيبه، ص 372، حديث 344.
|
|
|
واريز آنلاين به حساب مهديه |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
